فضيحة ملتقى الليبراليين السعوديين فندق ماريوت الرياض

مهرجان ولاية آدرار في نواكشوط إستمرار للتمرد والتلويح بالانفصال نظم عدد من أطر ووجهاء ولاية آدرار مهرجانا حاشدا في قصر المؤتمرات في نواكشوط 8 ابريل 2017م ، وكان الهدف من هذا المهرجان هو دعم التعديلات الدستورية المزمع اجراء استفتاء شعبي حولها طبقا للمادة 38 من الدستور، بعد أن رفضها مجلس الشيوخ، وهو ما أدى إلى خلافات سياسية وقانونية على مدى دستورية تقديم هذه التعديلات للاستفتاء الشعبي، وقد خيمت هذه الخلافات السياسية على هذا المهرجان، الذي كان يهدف إلى تأييدها، مما أربك المنظمين، والقائمين على هذا التظاهرة . وقد كانت مداخلة الأمير عثمان ولد احمد ولد عيدة، وهو سليل إمارة آدرار العريقة، صادمة للمنظمين حيث اختار انتقاد سياسات النظام الحاكم، والتعديلات الدستورية المقترحة، و العزف بقوة على الوتر الجهوي، مذكرا بالواقع المر الذي تعيشه ولايات الشمال نتيجة التهميش والاقصاء، وانعدام التنمية والخدمات الأساسية، رغم أن هذه الولايات هي التي تمثل قاطرة التنمية، والشريان الاقتصادي لموريتانيا كلها. وقد قوبلت كلمة الأمير عثمان بتصفيق حار، واستحسان مما ازعج المنظمين من اطر ووجهاء ووزراء ونواب وشيوخ وممثلين عن الحزب الحاكم، وسبب لهم إحراجا شديدا، وقد ألحت المفوضة نجوي منت الكتاب على الصحفي القائم على الربط بقطع كلمة الأمير، غير أن الصحفي لم يستطع نظرا للثقل الرمزي، والمكانة الاجتماعية التي يتمتع بها الأمير على مستوى ولايات الشمال عامة، وفي ولاية آدرار بشكل خاص ولاعتبار الأصول والتقاليد وذلك ما تجهله منت الكتاب. وقد أرجع بعض الحاضرين أسباب هذا الارتباط إلى ضعف التنظيم، وانعدام الخبرة، والارتجال، التي طبعت هذا المهرجان . وقد صودرت كلمة الأمير من جميع الوسائل الإعلامية حتى المواقع والقنوات الحرة