النظام الإيراني ألغى رسوم الفيزا في مدن إيرانية مثل عابدان لكسب المستهلك العراقي وهذا مغر للعراقيين أيضا.. خاصة وان فرق العملة كبير جدا.. حيث الدينار العراقي يعادل ثلاثة أضعاف الريال الإيراني.. هذا الحال أدى إلى ضرر كبير في السوق العراقية خاصة في مدينة البصرة.. حيث الدعم الحكومي على المواد الاستهلاكية معدوم ومفردات البطاقة التموينية مفقودة.. قناة الفلوجة استطاعت العبور إلى الجانب الإيراني والتقاط المشهد من هناك بكاميرا سرية.. عراقيون يجرون بضائعهم نحو المعبر الحدودي وآخرون يتجولون في شوارع المدن الإيرانية وأسواقها عن بضاعة مناسبة.. ليست البضائع وحدها ما يغري بالعبور إلى الجانب الإيراني.. فالجنس أيضا يغري بالعبور والمجازفة.. حيث السياحة الجنسية رائجة في إيران وأقل كلفة.. لكن هذا الإغراء له عواقبه.. فأمراض الإيدز والتهاب الكبد والزهري تُنقل أيضا إلى العراق عبر منفذ الشلامجة. تقرير: ميزر كمال
