هذه عقيدتي في خاتم الأنبياء | السيد كمال الحيدري

المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس: تعارض الأدلة 190 حجر الزاوية في مقامات النبي صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت كما اعتقد، هو أنهم وسائط الفيض الإلهي، وان كل المقامات التي قيلت للنبي والأئمة هي فرع هذا المقام الأصيل، وإلّا لو لم نستطع أن نثبت هذا المقام لخاتم الأنبياء والمرسلين تبقى كثير مما قيل في حقه لا مجال لإثباته ولا يمكن إثباته، إذا ثبتت هذه المعادلة أو هذا الأصل وهو أن النبي صلى الله عليه وآله هو الصادر الأوّل في قوس النزول، يعني أن الله أوّل ما خلق، خلق هذا الوجود المقدس هذا النور المقدس ثم خلق منه كل خير يعني لا يمكن أن يأتي خيرٌ ووجودٌ وكمال وجودٍ إلى هذا العالم إلّا ويمر على هذه الواسطة ومراراً ذكرنا فرق بين الواسطة والأداة فإن الواسطة يعني هي الوسيلة الإرادية والأداة هي الوسيلة غير الإرادية يعني الآن انتم هذا الذي تجدونه أمامكم السيم الذي يوصل الكهرباء، هذا لا يعبر عنه واسطة يعبر عنه أداة يعني وسيلة لإيصال القوة الكهربائية المصباح أمّا الواسطة هي التي تكون وسيلة ولكن موجود إرادي وليس موجود غير إرادي وليس موجوداً غير إرادياً ولهذا فرق العلماء بين الواسطة وبين الأداة، طبعاً هذا ليس فقط في النزول في الصعود هم أيضاً كذلك يعني نحن عندما نبدأ لأن القرآن الكريم صريحاً يقول أنا لله وأنا إليه راجعون لأن الله سبحانه وتعالى كما بدأ ا لخلق منه يعود الخلق إليه وحيث أننا في صعود الذي يسموه قوس الصعود إليه يصعد الكلم الطيب وحيث أن القرآن أيضاً قال كما بدأكم تعودون إذن نفس النظام الذي كان في النزول هو يكون في الصعود فإذا كان وجود ونور الخاتم هو الأوّل ففي الصعود يكون هو الخاتم لأنه لابد أن ينتهي إلى ما بدأ منه، بدأ من هذا المقام وهو الصادر الأوّل أين ينتهي؟ ينتهي إلى ما بدأ منه ولهذا قيل أن الغايات هي الوصول إلى البدايات، ما هي الغاية لكل موجودٍ هو أن يصل إلى ما ابتدأ منه فإذا بدأ بالصادر الأوّل فغايته أن يصل إلى ما ابتدأ منه وهو الصادر الأوّل فهو الخاتم وهذه واحدة من معاني الخاتمية واحدة من معاني الخاتمية انه خاتم الأنبياء واحدة من معاني الخاتمية انه خاتم كل المقامات في قوس الصعود وبتعبيرهم ليس بعد عبادان قرية بعده وان إلى ربك المنتهى مو أن إلى رب العالمين منتهى إلى ربك يا رسول الله المنتهى هذا القرآن بيني وبين الله ولكنه لا نتدبر القرآن، القرآن لا يقول وان إلى رب العالمين المنتهى يقول يا رسول الله وانه إلى ربك المنتهى منتهى المقامات عندك يا رسول الله هذه هي عقيدتي في خاتم الأنبياء هذه النظرية أؤمن بها في مقامات خاتم الأنبياء والمرسلين هذا الكلام أين أصله أين جذوره أين أدلته واقعاً يحتاج إلى بحث كامل ولكن من باب كل من يدرك لا يترك كله، القرآن صريح في هذا المعنى طبعاً أقول صريح بحسب فهمي وإلّا قد واحد شخص آخر يقول لا أصلا لا يدل هو حر أنا ما مدعي هذني الأمور هي أمور لا مجال للبحث فيها أنا أقول اعتقادي فهمي اجتهادي رأيي إلى آخره انظروا إلى القرآن الكريم وهي من أهم الآيات التي يمكن الاستدلال بها على المقام