هل ورد اسم الامام علي في القرآن الكريم ؟ | السيد كمال الحيدري

المرجع و المفكر الاسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس| طهارة الانسان (11) مورد آخر لعله اهم من هذه الموارد نأتي الى الآية 143 من سورة البقرة القضية كثير اعمق بأن نتصور انه بيني وبين الله هذه تكون بالفتحة او تكون بالكسرة لا، تترتب عليها آثار كثيرة جداً قال تعالى: (وكذلك جعناكم امة وسطا) هذه الذي يقولون وسطي انا أيضاً عندي كتاب سميته الوسطية في القرآن ولكنه عندما نقرأ الوسطية مراد من الوسطية ماذا؟ يعني بين الافراط والتفريط. وهكذا جملة من المفسرين قالوا جعلناكم امة وسطا لا افراط هذه الامة ولا تفريط تلك الامة ولكن كاملاً هذه الوسطية لا تنسجم مع الجملة التي بعدها وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ماذا علاقته هذه لام التعليل كنتم امة وسط اذن تصيرون شهداء على الناس ماذا هذه الارتباط ولذا حاروا في وجه الارتباط اما نأتي نقرأها الموجود قراءة وبغض النظر عن القراءة افترضوا رواية أيضاً ما عندنا اما اذا جعلناها هي وسط بين الامة وبين رسول الله وليس وسط بين هذه الامة وتلك الامة يعني ليس بين اليهودية والنصرانية واما وسط بين رسول الله وبين الامة. الان التفتوا الاية واضحة ماذا تقول؟ (وكذلك جعلناكم ائمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس (مقام الشهادة) ويكون الرسول عليكم شهيدا) الاية واضحة قلت لك بغض النظر قد يقول احد لي انه سيدنا ما عندك رواية انا أيضاً لم أقل عندي رواية اقول بيني وبين الله اذا احتملت هذه القراءة بحسب القواعد ماذا المحذور انه انتخب هذه القراءة لا هذه القراءة الموجودة؟ وعشرات بل مئاة الموارد في القرآن الكريم فاذن القضية لا يتبادر الى ذهنكم انا مراراً ذكرت في بحث الفقه نذكر القواعد حتى انت جنابك تطبق او لا تطبق. في المقدمة لابد هذه النكتة تكون واضحة للاعزة وهو انه انا لست من القائلين بأن اسم علياً كان في القرآن الكريم يكون في علمكم اخاف ان تقول لي سيدنا يوجد روايات مائة رواية مائتين رواية ابدا انا لست من القائلين بأن اسم علياً ورد في القرآن الكريم يعني بعبارة اخرى لم يثبت عندي بدليل صحيح ان اسم الامام امير المؤمنين وباقي الائمة ورد في القرآن الكريم هذه قضية. القضية الثانية انا معتقد انه يبقى القرآن مع كل هذه الذي نقوله في القراءات يبقى هو المحور والمركز في جميع المعارف الدينية ولكن كيف؟ هذا ان شاء الله تعالى ذا وفقنا نبينه.