عطوان يفضح سر الازمة في الاردن ومن المتسبب فيها .. حقائق لاول مرة

معلومات وحقائق صادمة لا تعرفها عن عمر الرزاز • عمر الرزاز، مولود في مدينة السلط عام 1960، ويحمل شهادتي الدكتوراه في التخطيط الحضري والقانون من جامعة "هارفارد"، إضافة إلى درجة الماجستير في التخطيط الحضري والإقليمي من جامعة MT "مونتانا" الأمريكية ، وكان عضوا في حكومة الملقي الذي تمت إقالته على وضع الاحتجاجات. • وشغل الرزاز مناصب اقتصادية حكومية وغير حكومية، أبرزها ترؤسه مجلس إدارة "البنك الأهلي"، وترؤسه مجلس أمناء "صندوق الملك عبدالله للتميز"، و"مجلس أمناء منتدى الاستراتيجيات الأردني". • كان آخر منصب للرزاز حقيبة وزارة التربية والتعليم في حكومة الملقي المستقيلة. • الرزاز معارض لإصلاحات السوق الحر التي تضر بالفقراء، ومن المتوقع أن يتبنى نهجا تدريجيا لتغيير السياسات. • يقول مسؤولون غربيون إن تعيينه سيبعث برسالة إيجابية إلى المانحين الأجانب، بأن الأردن سيواصل تنفيذ خطة صندوق النقد الدولي للإصلاح على مدى ثلاث سنوات للحد من تصاعد الدين العام. • قد تكون إحدى المشاكل التي ستخرج للرزاز من تحت الطاولة، عدم الانسجام بينه وبين عدد من أعضاء الفريق الاقتصادي المقرب من الديوان الملكي، فالرزاز أقيل من "صندوق الملك عبد الله للتنمية والتشغيل" قبل ثلاثة أعوام من أحد أعضاء الفريق الاقتصادي المتربص. • استطاع الرزاز الذي نجح بهدوء وروية في الولوج إلى أحد الملفات المقلقة في الأردن، وهو ملف الثانوية العامة "التوجيهي"، وأحدث اختراقات عديدة في هذا الملف، دفعت طلاب الثانوية العامة إلى تبادل الآراء مع الوزير على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، حتى إن الطلاب يلقبونه حاليا بـ"عمو عمر" أو "عمو الرزاز". • أشرف الرزاز خلال عمله وزيرا للتربية والتعليم على خطط تعديل نظام التعليم التقليدي بالدولة، معتمدا على منح سخية من الولايات المتحدة ودول الغرب. • الرزاز الذي بدا بعيدا عن تفاصيل مشروع "قانون معدل لضريبة الدخل" المثير للجدل والغضب محليا، أعلن عن سحب المشروع من أمام مجلس النواب بعد اداء القسم الدستوري، لأنه، بحسبه، سيحتاج ويتطلب "نقاشا وحوارا عميقا يأخذ مجراه حتى نصل للقانون لأنه يؤثر على الجميع". • بحسب محللين، فقد يكون الرزاز غير مقبول من بعض مؤسسات الدولة العميقة، لأنه لم يخرج من رحمها، إلا أنه يتمتع بنفس طويل، وأفكار إدارية واقتصادية قد تمكنه من الالتفاف على الاحتجاجات الشعبية، دون آمال كبيرة في تجاوز البلاد واقعها الذي تفرضه عليها العديد من التحديات الداخلية والإقليمية. • الوزراء في الحكومة السابقة، كما قال الملك عبدالله الثاني وفق ما بثه الديوان الملكي، كانوا "نائمين"، ما عدا قلّة منهم، وقال الملك بلهجة غاضبة ولافتة، إن المرحلة القادمة لن يكون فيها أي تهاون مع الوزراء، مضيفا: "اللي بخبّص لازم نروّحه بنفس اليوم". • ألمح الملك عبد الله إلى نية الاستغناء عن رجالات الدولة ممن كبروا في السن، والإتيان بآخرين في أماكنهم، لا تتجاوز أعمارهم الأربعين والخمسين. • وفقا للصحافة الغربية ومن بينها صحيفة "تسوريشر تسايتونغ" السويسرية، فإن الرزاز لا يملك وصفة جديدة وجاهزة لإخراج البلاد من الأزمة، ولن يكون ساحرا يخرج عصفورا أو زنبقة او أرنبا من قبعته. • يجد رئيس الوزراء الجديد عمر الرزاز نفسه في وضعية لا يحسد عليها، وليس أمامه سوى الحوار والوصول إلى تفاهمات وحلول ذكية تخفف من حالة الاحتقان والغضب الشعبي على الحكومات السابقة والذي وصل إلى حد الاشباع والتخمة. • الرزاز قادر على إبقاء باب الحوار مفتوحا في الأردن، مع الشعب، ومع النواب، الذين أصبحوا في مواجهة سهام الشارع، واتهامهم بالضعف والتبعية للحكومة، وقد يكونون الهدف المقبل لغضب الشارع الأردني. • الرزاز ألفى بقفاز التحدي حين رد على تغريدة على " تويتر" قالت :" كنت تمتحن أبناءنا واليوم دورنا لنمتحنك" بقوله:" "أنا مستعد لهذا الامتحان الذي سيكون بالكتاب المفتوح على تجارب العالم أجمع"، واستدرك: "لكن الأسئلة والإجابات لن تأتي إلا من رحم الأردن، برؤاه الملكية، وعقول وأيدي أبنائه وبناته المخلصين والمخلصات"، إنه امتحان أمام الشعب، امتحان من الشعب لصالح الشعب، امتحان الإرادات. لا تنسى ترك اعجاب للفيديو ومشاركته مع أصدقائك، إضافة الى الاشتراك معنا في قناتنا الحقيقة ليصلك جديد فيديوهاتنا . -------------------------------------------------------------------------------- زيارة حسابنا على جوجل بلس: https://plus.google.com/u/0/100383099... زيارة صفحتنا على الفايسبوك: https://www.facebook.com/ellhakika/ زيارة صفحتنا على تويتر: https://twitter.com/AlhakikaT زيارة صفحتنا على الانستغرام: https://www.instagram.com/alhakikatv/